(قَاسَيون) ...!!
سهيل أحمد درويش
__________________
يردِّدُ قلبي من الشَّوقِ أَنّي :
عشيقُ العيونْ ...
ويعرفُ أنَّ السَّواقي تَجُنّ
بتلكَ الرُّبَا
أو بتلكَ الجفونْ
تعالَي أريدُكِ مثلَ خمارٍ
ومثلَ سِوارِ النّدَى والغصونْ
و أنتِ أريدُك مثلَ عيوني
تذوبين في شهقةِ...
الزَّيزفُونْ ...!!
شآمي : روائحُ عطرٍ هناكَ
صغارٌ ، برمشِك إذ يلعبونْ
تغنّي عيونُكِ في قلبهم
كما كحل رمشٍ مساءً...
يكونْ...!
أأنتِ جفونُك من حبِّهم
غيومٌ تنادَتْ إليكِ هَتونْ ... ؟؟!
سفوحٌ من الشّوق ندّتْ عليهم
وألبسَ غيمٌ شذاكِ الحنونْ
تعالَي أحبُّك أنْ ترتديني
أحبُّ هواكِ ظلالَ الجفونْ
شآمي... هويتُ ترابَك تِبراً
شذاكِ عطورُ النّدَى والعيونْ
مُنَاكِ مُنَايَ ... و عشقُك يسريْ
بقلبي صباحاً ...
كهمسِ الجنونْ ...
أحبّكِ ناراً ، أحبكِ عشقاً
كما يعشق الظبيُّ غاباً هناكَ
تعربشُ في تلّةٍ من شِغَافٍ
تُسَمَّى على رَعْشَةٍ ...
( قاسيون ) ...!!
بقلمي
سهيل أحمد درويش
سوريا _جبلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق