الاثنين، 27 مايو 2019

الكاتب محمود الشيخ

أحد المشاهد من الحياة..
/////////////////////////
بحركة غير هادئه أمسكت بالمقص وتخلصت من جديلتها التي احبها بجنون
وكأنها بذلك كمن ارادت التخلص مني..ورمتها على الارض.
التفتت الي وقالت :
يا رجل حرام عليك ...انت فلم تكمل وكانت لا زالت في اوج ثورتها ، رأت كتابي ،تناولته ومزقت بعض الذي استطاعت ورمته على الارض .
التفتت الي من جديد وأردفت قائلةً :
منذ وقت ليس بالقصير وانت غائب عني...
تعيش هائما فب عالم حروفك..وأكملت :
يا ابن عمي تعبت من حروفك التي للقراءه فقط..
فانحنيت لالتقط اشيائي الثمينه..من على الارض..الجديله وأوراق قصائدي..وكأني بذلك اعطي نفسي أيضا بعض الثواني...لأتفكر فيما قالت...
وحين وقفت وبيدي الجديله والاوراق نظرت الي وكانما رقت لحالي وقالت :
ابن عمي ،أريد حروفاً تحضنني...حروفاً تلثمني...حروفاً تطفئ نيراني..تعشقني ولا تنساني....
فقلت في نفسي..لعلها على حق...لا يجب ان تبدو الحروف وكأنها ضرتها...
حضنتها ..وتلمست مكان الجديله وقبلتها..بشوق اللقاء الاول
فتبسمت ومسحت دمعتها وقالت :
أكتبني ديوانك الجديد .
بقلمي محمود الشيخ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق