..... جروح ....
أيّ انتماء ....!
ورَذاذ ُالمَطر قد خَان الزّنابق ..
وأيّ رٶی ً...
والمَسافة قد غدَت ألف میل..
لا أرصفة ؑ ولا مُدن ..
وربیعؑ تواصلَ مع الخریف ..
وأصبحا توأمان ...
تقصّفت فیه جمیعُ الأغصان ..
وتغیّرت فیه کلّ التضاریس
وبعد الرّیاح والسّموم ..
ستأتي الأعاصیر ...
قدومها ..
سیخلط ُکلّ التَّفاسیر
لکن لن یتفتّحَ الوَحواح ...
فالسّماء مغبرّة ؑ..
والصّبحُ في مَناح ..
لیلؑ حالكؑ ..
لا شُروق فیه ..
فقد جمدت شمسُ الکون
بعدَ غروب ٍ طویل ...
................ فواز الجوهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق