الاثنين، 27 مايو 2019

الشاعرة أمل عسكر

العشق المقتول.......
ماذا أعطيطني وأنا بأوج الإحتياج إليك ..
أترجى رحمتك وكنت على أعتاب الموت
دموعي كانت تسترجيك أن تجففها بداخل ضمة صدرك
كانت قسوتك تُعميك
وتسرق منا حياتنا
دون علمك
كم بكيتك . كم ترجيتك . كم عشقتك . كم ظُلمت منك
ويا لها من مسافات أصبحت بيني وبينك
لا أنسى وأنا اتوسل  قربك .
غيرة عشقي  لك التي لطالما كرهتها .
صُرعت ودُفنت بجانب روحي وعمري
أزف اليك نبأ سعادتك وراحتك الذى كثيراً ما تمنيته .
أنا أحللت قيودي من مرفقيك
ونزعت بقايا عشقي من داخلك وداخلي
وحررت روحي قبل دفنُها . من هواك .
ومات العشق وماتت غيرته وبعدت المسافات بلا نهاية .
فانت حرا طليق بلا قيود عشقي  .
إفعل ما شئت وعش كما شئت .
فأنا إعتزلت بعالمي وتركت لك كل الحياة .
الآن إرتاح وإهدء .
وإنحر كراهيتك لي بداخلك  . التي كنت تقتلني بها آلاف المرات .
فليس لك بها حاجه الآن .
أنا فقط أريد منك ان تتركني بعالمي  ولا تزبحني فيه من جديد .
إرحل وإبحث عن الحب والسعاده بأخرى علك معها تكون إنسان بقلب عاشق .
فتذوق لوعتي منك وبك .
فتتذكر وقتها كم كان جُرحك غائر بلا دواء . فتسقط دمعة ندم من عينيك لصنيعك بي . ولكن وقتها لن ترمم دمعتك شيء .
فقد أصبح كل منا بعالمه .
   بقلمي.....
             أمل عسكر ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق