الاثنين، 21 أغسطس 2017

الكاتب ،، علي جابر الكريطي

الفكر مشغول بذكركم مامال يوم عن ذكركم أبدا
والقلب مستعر ضامي معنى وصفو النبع ما وردا
صافي ضميري في محبتكم وايم ألله ما جحدا
ليت الليالي فيَّ تبصركم وترون حالي بحبكم كيف غدا يوهمني قلبي بأن غدا أراكم فصرت أحب مجيءغدا
فليت عيني برؤياكم اكتحلت وليت عمري في عمركم سعدا
برحتموني والحب يبرح الروح قبل أن يبرح الجسدا
اصيح احبابي وبح صوتي وليس يرجع لي غير صدى
وليس بوسعي كبح أشواقي وحيث القلب مني تمردى
عشقت الثريا في تلالئها وعني مقامها جد قد بعدا
سهرتموني ومن يعشق الكوكب الدري بات مسهدا
أراك غير الناس طرا وحقا أنك بين الناس منفردا
ولو كان الماس كغيره حجرا ماكان في غلاه متفردا
كتمت حبك وقبل أن يهذي به اللسان الدمع قد شهدا
حياتي دونكم عدم أسفي على الحياة أن تضيع سدى
وهيج أشواقي لرؤيتكم طير في الصباح صاح مغردا
يا حبذا الوادي وانت به اني اقبل أرضا عليها رجلكم وخدا
تعبت والأيام متعبة والسيف يتعب إذا طال فراقه الغمدا
وماضي العمر لايعودمجددا إلا أن أراك يعود مجددا
لقائك روح وريحان والشذى وبعدك هم وغم وشوك عسجدا

كتب في 21/8/2017
بقلم علي جابر الكريطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق