الاثنين، 21 أغسطس 2017

الشاعر ،، الهاشمي الزوام

إذا لُمْتُ نَفْسِي عن الهوى
نَطَقَ الهوى مُجِيبا...
أنا من ملَكَ نَفْسَكَ ..
وبَعْدَ العِدا كُنْتُ لها حَبِيبا
فاتْرُكْ نَفْسَكَ وهواها
ولا تُفَتِّشْ عن دَواها
فَلَيْسَ للحُبِّ طَبِيبا
فَيَا لِنَفْسِي وما دَرَاها
أَيُّ خَطْبٍ قَدْ ابْتَلاَهَا
فَغَدَوْتُ سَقِمًا كَئِيبَا
فإذَا اشْتَكَيْتُ من الجَوَى
وصَرَخْتُ من الهوى
فلا تَظُنَّنَ أَمْرًا مُرِيبَا
فَمِثْلِي هَوى ... ثُمَّ هَوى
وبعد الهوى قَدْ دَرَى
كيف يكون الحبُّ لَهِيبَا
أَيُّ شَيْطَانٍ تراه اسْتَوى ؟؟
واَيُّ وِسْواسٍ قَدْ سَرَى
بين العظام مَشْيًا أو دَبِيبَا؟؟
(((الهاشمي الزوام )))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق