ومر يوم امرد…. يتبعه الذي يليه… وتوالت النهارات تطفئها الليالي وتبل جذاذة الآشتياق فتخمدها مثل جمرة غدت رمادا ..وترسبت الخيبات في قاع الروح توقظ صليل الآلم مثل مشرط رهيف يستفحل مابعد منتصف الليل فيجيش الذكريات ويداني المتباعدات ويزيل غشاوة الزمن لتغدو الآماكن التي كنا نآمها ذات يوم ، مثل قلاع بنيناها من رمال فآصبحت تسفوها الرياح وتحيلها الى أثرا بعد عين ، فآتقدت جذوة الرماد المنطفئ ليعاود الآستعار من جديد… .وهكذا دواليك مابين توهج وانطفاء ، وحنين وعزوف ، شاخت الروح ودب الحطام وإنزوى الآيمان في خانة الشك واللاجدوى… .فيمد الزمن لسانه ساخرا من سذاجتنا !!! بل مقهقها في استهتار وتشفي لمحدودية ادراكنا وقصر مداركنا عن فهم تلك الآحجية المخادعه التي اسمها…. الحياة. بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق