(قامت تميل)
قامت تميل بخطوةٍ كالبانِ
هيفاء والقد الجميل سباني
درّيةٌ كالحور في اوصالها
وأميرة ٌ جلست على تيجاني
رباه من لي إن نظرت رموشها
وأنا المتيم ُ ليس لي من ثاني
من لي اذا نثرت اريج عطورها
وتبسمتْ وبدتْ على اجفاني
ليت النوى ما كان يوماً بيننا
ليت الوصال بها مدى ازماني
ان كان شعري يا ملاك وسيلةً
للقاكِ في ذكري وفي نسياني
كانت حروفي كل يومٍ ترتقي
ركبَ المسير اليكِ يا اوطاني
يا واحة العشق البهي تجملي
بحروف شعري واسمعي الحاني
وتعلقي بستار عشقي يا....ندى
روحي....ونامي في ربوع حناني
بقلمي
هاشم الفرطوسي
٢٠١٧/٨/٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق