فى جوف الليل العميق
تستيقظ الذكرى
ويسهر الشوق يناجى الحنين
ويتسأل القمر والسكون
اين هم اين العاشقان
ولما هم مفترقين
وبدموع النجوم تسقط الشهب
وتجيب
لا ليسوا مفترقين
ان ارواحهم متلاقين تعانق بعضها
رغم البعاد وبعد البلاد
واختلاف الزمن والميعاد
رغم الانين
وان افترق الحبيبان
فالارواح مجتمعين تهفو للقاء
بعضها مهما طالت السنين
مهما توارت الاشواق
خلف الظلال وكان االقرب
ضنين انهم متلازمين
بقلمى ميرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق