حُمّى أحلام
ــــ
وما إن شدى.. لسانُ حالك
بعشقه
تورَّد خدي ..وذاب
قنوط جوانحي
أهيمُ كموج في لُجج
هواك
وما أراني أقوم.. لصده
طارت من وريدك
حمامات ودٍّ
وجال بين الحاجبين
طيفك المُزهر
أيا قلبا رفقا بحالك
فربما.. يكون صبابةً
أو ربما
هذيان.. مَحموم
حُلما جآد بوصله..
نيرانٌ لاهباتٌ..
فخمد صُبحها
ما أبعدَ الوصل.. وما
أعطش تنهيداتِه..
ــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمـي// خديجة نعـوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق