من مقالاتي تأملات في كتاب الحياة
إن العلاقة بين العقل والجسد هي العلاقة ذاتها بين الفكرة والتطبيق
فالعقل ينتج الأفكار والجسد ينتج الأفعال وإن أي فكرة لا تجد طريقها للتطبيق تبقى فكرة سخيفة لا تتعدى العقل الذي أنتجها
وإن أي عمل مهما كان عظيماً يبدأ بفكرةٍ صغيرةٍ تتطور مع الزمن وإن أهم فكرةٍ في حياة الإنسان هي الإيمان بالله غاية خلقهِ
جاء في الحديث الشريف ( الإيمان ما وقر في القلب وصدّقه العمل )
فالإيمان فكرةُ تولد في العقل وتتلقفها الجوارح ويتمسك بها القلب ويأتي العمل الجسدي تجسيداّ للفكرة الإيمانية وبذلك تتحقق غاية خلق الإنسان
سامر الشيخ طه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق