قالوا عنها
عنيدة .. صلبة .. قوية
لا ارتجاف بقلب ولا فيض ود
لم يعلموا أنها ما زالت طفلة
تحبو في حقول العشق
تتودد لنيل حرية
تتلمس دفء الأحضان
تغفو بدعاء لأمان
وصف جائر أغتال براءتها
آدمي الفؤاد بكل مر
وضعوها خلف أسوار عتيدة
بمدينة خواء صماء لا روح لها
لا نبض بطبيعته أو لمسة نقاء
برود بأرصفتها لا شفاء
لا ظل لدفء أو احتواء
مظلمة لا شموس بها
ولا نجم بسماء
محطمة بها قناديل الأبرياء
بين حنايا أوردتها الخوف والرثاء ..
شق عناء روحها أبواب السماء
وشغف الحياة حين الهوى
أفاض بعذاب
دموع الورد سألت ،،،،
هل من توبة لذنب اغتياب ؟
يا الله وكفي
أي ذنب هو !!!
خنجر مسموم
بطعنات متباعدة
لا رحمة ومزيد من الخذلان
لا بقاء بأحراش غابات
سنابل العشق أحترقت بها
وفاض الفؤاد من فداحة الأفعال
وحده الله قادر علي الغفران ..
بقلمي
أحمد المؤذن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق