الأحد، 24 فبراير 2019

الشاعر عبدالله مسعد دماج

بوح الصباح

ذات صباح

نسيت شيء من بقايا جرح

على ورق يئن من وجعي

أحسست بأن النهار فاضح بوحي

كيف لا :

والعيون تحاصرني

وعيون تشتت صحوي

لما تراقبين نبضي !!؟

وأنا المتنكرُ لكل امرأة في دمي

أنا المحبوس في بوحي

والشعر ُ رسمي

ونقشي !!

وحدها تنهيدة

تقبع في زاوية النسيان

من اغتالت صمتي

وصبري  !   .

عبدالله مسعد دماج
الرياض
الاثنين 25/2/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق