بنأيكَ شابَ الهوى وارتدى
قميصًا من الآهِ طولَ المدى
فهلّا نظرتَ جفون القوافي
فقد حطَّ فيها الجوى مرودا
بخدِّ القريضِ يخطُّ اشتياقي
دموعًا وكمْ ذا الصّدى ردّدا
فَذا الصّدر ترتعُ فيه المآسي
وذا العجز بالباكياتِ اقْتَدى
تَقَوَّسَ ظْهرُ الأماني فشاخَتْ
ولحن الوداعِ لها أَنْشدا
تَجاعيدُ صبري أَناخَتْ يراعي
بكَفِّ السّطورِ أسيرًا غَدا
فلا تَعْجَبوا إن قرأتم قصيدي
وثوب المآسي القريض ارْتَدى
فقد كنتُ طيرًا بأفنانِ حُبّي
وصِرتُ الغريبَ الذي شُرِّدا.
أدهم النمريني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق