هذا الليل يشتاقك أكثر
كلما فتحتُ ثقباً في رأسي
إلا وانفجرَ من إسمكَ حرفْ
و كلما عصرتُ لبَّ الليلِ
على شفا حلمٍ يطرقُ بوابةَ ليلي
إلا وسالَ من غيابكَ نزفْ
فكيفَ أودعكَ و أنتَ أنا ...!
طيفانِ نحن في طيفْ
هذا الليلُ يشتاقكَ أكثرْ
بذكركَ حتماً أراهُ يسكرْ
همسكَ بقلبي أسمعهُ كهديرِ النسيمِ ، و أكبرْ
لملمَ نبضاً تشظَّى بين دروبِ الجفاءِ
العصافيرُ تهفو لرؤياكَ والأرضُ بحبكَ تكبرْ
قمرٌ على بساطٍ أخضرْ
أيها الضوءُ المُبهرُ على شفا غُربتينِ وجرحٍ
أنبِئْني بنورِ سركَ ، أهُوَ ربيعٌ أم صيفْ...!
والحاضرِ المكسورِ
ومرثيتي التي لم تكتمل أني تحتَ أمركَ
سأحيا فيكَ حين يعانقُ يُتمي المساءَ كأجملِ ضيفْ
و يصبحُ حلمي في ليلكَ نزفٌ يراقُ
تكتملُ أبديتنا ككل العشاقْ
زماننا يصير بطيئاً قبلَ اللقاءْ
و إن أطال إسمكَ الركوعَ على نبض الكف
كهلالٍ يطفو فوق نبعِ القلبِ يهذي لاشتياقْ
وأنا ما استطعت الخروج من لغة ترتق حرفا بحرف
لكن القصائدَ من عشقِ جموحِ حلمكَ الشرسْ
تبغي الإنعتاقْ ... لكنني وجدتني أضربُ كفاً بكفْ.
نعيمة حسكة
طنجة / المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق