....... قـــَمــــــــَرْ
أيتها الساكنةُ في سَمائي مِثل قمرْ .
أيتها الماطرةُ فوق تُرابي أولی حبّات المطرْ .
أيتها النسائم خَلفَ شِراعي أينما كان السفرْ .
... .... ....
اشتاقُ اليكِ ...
وأنتِ عنواني ومنارةً لشواطئي
وانتِ الموجَ وانت البحرْ .
أشتاقُ اليكِ .
ايتها الساكنةُ بين قصائدي
وأنتِ الهامي
وأنتِ حروفي
وأنتِ العبرْ .
.... ..... ......
أشتاقُ اليك ....
بين سطوري نغمةً
تسبق الألحان والوترْ .
أشتاق اليكِ
نجمةً ......
خلفَ السماءِ تنتظرْ
ومولداً عند الصباحِ
لوردةٍ
تدنو من عالي الشجرْ .
أشتاق إليك
أيتها السّاكنةُ بين ضلوعي
نبضةً
داعبت قلبي حتى أعياني الصبرْ .
.... .... .....
مازال خافقي ..
يعزفُ ألحانكِ كلما تذكرتْ
مازالت الأحلام تاخذني إلی حيث يصعب اعترافي بما
حلمت ...
مازلتُ ارسم وجهكِ فوقَ وجوهِ كلّ مَنْ رسمت .
ومازلتُ عالقاً خلفَ عيونكِ
وأغرقُ كلّما حاولتْ .
واُعلنُ انتصاري .....
كُلّما غرقتْ .
.... .... .....
اشتاق اليكِ
ايتها الساكنةُ أحلامي بآلافِ المعاني وكل الصورْ .
أشتاق اليكِ
وليس وحدهُ الشوقُ حاكمي
انما الحب ياحبيبتي
من حُكمُ القدرْ .
عدنان مهنا
ْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق