الجمعة، 3 مايو 2019

الشاعر رامز الآحمدي

.....ِ إُغنيّتي أنت ......

إُغنيّتي معكِ    ولحنُك معي  
أنفاسي فيكِ    وأنفاسُكِ فيني
نفسي   فيكِ     ونفسُكِ فيني
إحساسي حسُكِ   وإحساسُكِ حسي
فأين     أنتِ     يا أنا
أين أنتِ ...!

فالليل الجميل سالت أدمُعَهْ
والطربُ إشتاقَ لمَن يسمَعَهْ
وقاعُ القاعةِ قَرقَعَ مَطمَعَهْ
وأنا أرقِبُ كُل ليلةٍ وقوفكِ علی قاعتي
منتظِراً لحنكِ لتأسيسِ سمفونيةٍ

تكون مملكةً علی عرش
المُغنين والمُغَنِياتِ
المُلحنين والمُلحناتِ
وتكونين أنت المليكة
والملكة علی الملكاتِ
ونكونُ حُلمَ الأحلامِ
وتشتَعِلُ بنا ملحمَاتي...

فليسَت الإُغنية من
تحتاجْ لجمعِ نفسَها
إنما تشتاقُ لمُغنيها ومُلحِنها

فتعالي نتعلَلَّ
لنتعّالا في علالِي
الطربِ المُطرِبِ
وعلى المطربين
وعلی حبهُمُ
نضع منصة الحُبِ الأبدي
متميّزِ ...,

                                                      رامز الآحمدي
             2019/5/2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق