لا اكتب الا لمنْ يقرأْ
فانْ علقوا او لا يعلق
فهذا شانهم ولهم التقدير.....فانَّ الكتابةَ
تريحني احيانا وانا
على يقين بأنني كلما
اكتبْ لا اصل الى
مستوى الكتابة فقد
رحلتْ قريحتي عندما تخلى عني
طالعي فلا عتاب ولا ملام...ولستُ اقارنْ
نفسي باحد فانا مجرد هاوية للادب
لا انتظرْ اكثر فعلي انْ احملَ بعضي راحلة الى اعماق
الالم والوحدة، وابني
لي كوخا يؤويني واجدَ نبعَ ماءٍ يسقيني واتبحر في
في الفضاء الذي لا
يمل مني ولا يرفعني او يدنيني
فانّ للوحدة فوائد
واهمها ابقى معلقة
بخيطٍ من الامل....
ربما سيطرق بابي
عابرُ سبيلٍ ويطلب
شربة ماءٍ فاسقيه وبذا احصلُ على اجرٍ
منْ السماء يكونُ
عونا لي يوم لا ينفعُ
مال و لا بنون الا منْ
اتى اللهَ بقلبٍ سليم
وعسى انْ يكونَ سليما وهذا اقصى
غاية الغاياتْ، ففي
الحياة الدنيا لمْ ارَ
جميلا شفع لي ولمْ
ارَ صاحبا امينا على
صروف الدهر ولا خلا
صابرا على مصائب
الدهر........لذا الوحدة
انقذتني من كثيرٍ من
الهم والغم والقهر والى انْ يحينَ اجلي
استودعكم في امان
الله وحفظه.
نجية مهدي حسين
الجمعة، 3 مايو 2019
الشاعرة نجية مهدي حسين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق