يهيم في ليلي
عشقك السرمدي .
وذاك الحلم
المتغلغل في اسرار الوجود
بت كالطير المهاجر
إلى اصقاع الحنين
يبحث عن وطن ..عن ملاذ ..ليحط رحاله
في أعشاشه المبنية
على أغصان اليقين ..
سأرحل يوما .ستكون امتداد لرحيلي
لظلي المخيف في لحدي ..
ستكفني حينها بنظرات .يسكنها الحزن . والدمع
ساحتمي بارض ستحتويني .
ليكون أخر موطني ..
قبري .....
سلوى احمد داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق