دعیني وضرم
غربتي...
یا وعدا مات بأرصفة
الباکیات
من فیض نوازعي...
ألم تدرک التي هجرت
شوک المسالک
مطالعي
والأنجم التي اندثرت
بشرودي
أبت مرابعي
إني أستبیح خلوتي
بسخط صمتي
وزفرات أضالعي
وطیفک بحضرة الغیاب
یرفل بمواجعي
وهذا الحنین یهزني
ببرد مدامعي
یخشع له صوت الهتاف
عند مسامعي
آتیک قلقا بلج المدی
ونزف الیراع بین
أصابعي
متحسرا علی ماضً
غاب غیمه
بتلاشي منابعي
ضیعت بین لواحظي
قطر الندی
أداري عثار موانعي
وباللواعج هتک مسافات
مٍزقتها آهات
توابعي
ولون الربیع النافر مني
من بلایا فوازعي
لا تدني مني
فلا طلع للورود
بلهیب مضاجعي...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق