السبت، 25 مايو 2019

الشاعر محمد محمود

جحافل الغرام

هاقد أتتكِ جَحافلي و كتائبي..
تمشي على وَلهِ المحِب كما أردت.ْ..

أنتِ التي صيَّرتني في لوْعةٍ
مشدود قَيْدٍ في هواكِ و ما شعَرتْ...

رُحماكِ يا عمري و مَدْمَعَ مُقلتي...
ماذا جرى لي في الغَرام و ما فعلتْ

أنا لست إلا مستشارا في الهوى....
أدليتُ بالرَّأي الصَّحيحِ و ما كذبت.

شَهِدت شواهدُ مقلتَيَّ بأنني
مُضْنَى الفؤاد من الصبابة و اعترفتْ

يا ومْضةً رَقَّت و راق نسيمها
هُبِّي عليَّ بنَفْحةٍ فلقدْ عشقتْ

كوني الضياءَ لناظري حتَّى يَرى....
و لمُقلتِي الدَّمعَ الصَّبيبَ إذا ذرفتْ

محمد محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق