الاثنين، 21 أغسطس 2017

الشاعر ،، خالد عيسى

سحابة الأسى

قولي كل شيء ولا تخافي
لقد عزمت أن أقول ..
وهذه الدمعة التي رأيتها
الأخيرة كأنها للحن الجنازة
ولكني أحسس في هذه اللحظات
بحباً السماويا..
وإنها فوق العواطف البشريه ...
قلت في نفسي ستكونين
في أمان منذ اليوم
كأنما قد مضي خيالها يطوي الأيام
ولقد عشت هذه الأحلام عيشة الواقع
وستغرقة في هذا الخيال
حتى لم يعد يفارقني...
لقد عشت في عامين كاملين
بعد أن سحر بها منذ اللقاء الأول
تمَ وجد نفسي بلا موعد بلا اللقاء
والصمت في سكون لا هدف ولا اتجاة
ينتظر طريق الوصول لِديوان
ومناورة الشيفرة ...
لا شيء ترى أشياءِ
من أنتِ؟
بل غابت عن معالم المكان والزمان
فاضطربت في دمه الكلمات
بعد ماضي يلتهب أنفاسي
من أنتِ ؟
مشرقة ملتهجة :
وأين أنتِ الأن..!
وإلى متى ستمكثين هناك
حتى يبقى على الموعد الرسمي
أو يأتي الميعاد عميق في ركن
المكان والزمان ...
على هيئة قلب من عطر القديم...
شوق ملهوف في أنفاسي يمضي
الى البعيد البعيد...!
لقد كان يسكن هنا قبل أعوام
الهواء والفضاء.. الذكريات
في بعض الأحيان
واكل الوثائق القديم المعطرة..
أقاوم ماضي حضارتكِ
في غيظ المكتوم
على أطلالِ ما بعد رحيلكِ ..

       خالد عيسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق