الأحد، 20 أغسطس 2017

الشاعرة ،، هدى ذيادة

### الذات البشريه ونجاحها بمعرفه اسرارها ###

ان الإنسان الذي لا يبذل جهده في التفكر والتدبر والتذكر يعيش في حالة دائمة من الغفلة لهذا وجب على >>>ولكل انسان غاية أساسية من حياته تدور عليها. أفكاره و تتجه نحوها أعماله ... و تتركز حولها آماله و التي يسمونها المثل الأعلى....
فالمثل التي نكتسبها من خبرات الحياة لا بد لنا أن نعيشها فعلا على أرض الواقع ... فإن لم نعش بمثلنا و مبادئنا خلال مسير حياتنا ... فما فائدتها ومانفعها إذن....
فأينما توجدات المثل .. أكيد سنجد ناس ووأناس نبيلة تقدر ما يدور من حولها ....
إذا طغى على ذواتنا الجمال الداخلي و الروح السامية أكيد سنعمل على خلق جو من الجمال الخارجي بمحيطنا و بيوتنا و أنفسنا .....والإنسان لا يرتقي ولا يرفع ألا بما يحمله في داخلهِ>>>ولكن الأجمل أن نهتم أكثر بجمال شخصيتنا وذاتنا وروحنا النقية التي تسمّو على كل ما يُخدش نقاءها وتبقى بقاء الخلوّد....
فالبصيرةوقعها أقوى من البصر....والبصيرة هي أعلى القدرات االتعليمية الفطرية>> ولربما انفرد الإنسان بها>> إذ يصعب قياس هذه القدرة مخبرياً …… ونسميها بأسماء كثيرة (إلهام .. رؤية.. بصيرة .. النظر الثاقب ..أو النفاذ) ....ولهذا كل منا يمكن أن يكون مثلا أعلى لنفسه وولاخرين مادام يعمل لتحقيق مايصبو اليه من نجاحات وطموحات ...وما دام قادرا على ترك اثر طيب في نفسه وفي الاخرين ...ويكون المثل الاعلى لتحليه بصفات الذكاء والحنكة والقدرة على اتيان امور قد تبدو مستحيلة للبعض... ووبالاضافة الى مهارته في الحوار والتواصل الاجتماعي والباقة وووغيرها ن خصال حسنة ...لذالك لنكن قدوة ومثلا اعلى لانفسنا قبل ان نتخذ الغير قدوة لنا ونقلده دون معرفة انفسنا عما تبحث
هدى زياده
...؟......18\\08\\\2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق