الأحد، 20 أغسطس 2017

الشاعر ،، حسين كمال

...........قصيدة.........
..............اميرة....الغجر..........
......فوق...ربوة...عالية.......... 
......هناك...جميلة...حافية......
......تلك...المراة...النحيلة......
.....فى...رداءها...اميرة.......
........تعبر....الشطأن........
..........تسير...فى....الوديان..
........تسقى......الجمال.....
.........تحط.......الرحال.....
.........تسير......كالرجال....
.....تصنع...من...المحال....
.................محال...........
.........عرشها.....كل...الفضاء......
.........جيشها....نجوم....السماء...
.....تعلم..ان....الذءاب.......
........هناك...خلف...الجبال.....
.....تعرف...ان..الثعابين.......
.........تجوب....الرمال........
.....وعندما....تنام....تحلم...بالنهار...
.......وعروس...وفارس...ودار......
......تعبت...من....الترحال........
.........والوديان....والجبال.....
.....تعرف...عدد..السنين....
..........من...ازهار...الربيع.....
......صادقت..دمع...العيون.....
.......فى..الشتاء....الحزين..والصقيع..
.....كم...تمنت...وضاعت...الامنيات....
.....كم...غنت...لعذاب.....الامسيات...
.......انا..اميرة...الغجر..............
..............انطق...ايها..الحجر.....
.................الست...من...البشر...
.....انا...الاميرة.....بلا....امير.......
........انا...الغجرية...الملعونة.....
.....لا...تعرف....خيمتى...........
.........خطى....العاشقين............
.....اعيش...قى...وادى....السنين....
......بقلبى...المقهور....الحزين.....
........كذبت....تلك....العرافة......
.............قالت...لى.........  .. 
.......انت.....اميرة......الغجر.......
........وانتظرى...خبايا...القدر......
.....وانتظرت
.........وتعذبت
.............واحترقت
...............ليتنى....مت
......واعود...كى...ارى.......
........اننى...ماذلت...هناك.....
......ياربى...الرحيم.....حماك....
.......اجلس...امام...خيمتى......
.....اتدثر...فى...عباءتى...... .
......اجر...اذيال....خيبتى........
......اكفكف...دمع....حيرتى....
.....تطيح...بى...الهواجس..والظنون...
.واصرخ...من...داخلى..انا..من..اكون..يا.صدى..صوتى.كفى..قتلتنى.الشجون
........تعالى....هنا...يا.اقدار......
.........لترى...اميرة....النهار.....
............حافيه...بلا.مأوى....ودار...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق