...........قصيدة.........
..............اميرة....الغجر..........
......فوق...ربوة...عالية..........
......هناك...جميلة...حافية......
......تلك...المراة...النحيلة......
.....فى...رداءها...اميرة.......
........تعبر....الشطأن........
..........تسير...فى....الوديان..
........تسقى......الجمال.....
.........تحط.......الرحال.....
.........تسير......كالرجال....
.....تصنع...من...المحال....
.................محال...........
.........عرشها.....كل...الفضاء......
.........جيشها....نجوم....السماء...
.....تعلم..ان....الذءاب.......
........هناك...خلف...الجبال.....
.....تعرف...ان..الثعابين.......
.........تجوب....الرمال........
.....وعندما....تنام....تحلم...بالنهار...
.......وعروس...وفارس...ودار......
......تعبت...من....الترحال........
.........والوديان....والجبال.....
.....تعرف...عدد..السنين....
..........من...ازهار...الربيع.....
......صادقت..دمع...العيون.....
.......فى..الشتاء....الحزين..والصقيع..
.....كم...تمنت...وضاعت...الامنيات....
.....كم...غنت...لعذاب.....الامسيات...
.......انا..اميرة...الغجر..............
..............انطق...ايها..الحجر.....
.................الست...من...البشر...
.....انا...الاميرة.....بلا....امير.......
........انا...الغجرية...الملعونة.....
.....لا...تعرف....خيمتى...........
.........خطى....العاشقين............
.....اعيش...قى...وادى....السنين....
......بقلبى...المقهور....الحزين.....
........كذبت....تلك....العرافة......
.............قالت...لى......... ..
.......انت.....اميرة......الغجر.......
........وانتظرى...خبايا...القدر......
.....وانتظرت
.........وتعذبت
.............واحترقت
...............ليتنى....مت
......واعود...كى...ارى.......
........اننى...ماذلت...هناك.....
......ياربى...الرحيم.....حماك....
.......اجلس...امام...خيمتى......
.....اتدثر...فى...عباءتى...... .
......اجر...اذيال....خيبتى........
......اكفكف...دمع....حيرتى....
.....تطيح...بى...الهواجس..والظنون...
.واصرخ...من...داخلى..انا..من..اكون..يا.صدى..صوتى.كفى..قتلتنى.الشجون
........تعالى....هنا...يا.اقدار......
.........لترى...اميرة....النهار.....
............حافيه...بلا.مأوى....ودار...
الأحد، 20 أغسطس 2017
الشاعر ،، حسين كمال
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق