من يفتح ابواب الوحشة
في الليل الدامس
خفقان قلبي
أصبح وحيدا في عزلته
قمرا وحيدا في ليله
يحس بوحدة موحشة
يأوي إليها...
دموع تمضي في جفوني
تذكرني بأحزاني
هواها عذاب يطول
كلما وضعت رأسي
على وسادة الليل
دمعي على خدي يسيل
بوح الخيال يراودني
صوت الضحكات في كل مكان
تذكرني
بأفضل الأيام
بأفضل الذكريات
عصافيري رحلو
قبل أن يقع الرحيل
في حدائقنا فصول
فصل الربيع والشهد
فصل الأقحوان
فصل النعمان
كلها...
انقلبت خريفا
إلى فصول كئيبة
عصفورتي
ذهبت بعيدا ولم تعد
الم حزين مكتئب
يقتلني،بحرقة جامدة
أبكي ها هنا حتى الموت
لعل الناس تدري ما أعاني
--------------
عدنان محمد ايت لحسن أعلي
▪٢٠ أغسطس ٢٠١٧
الأحد، 20 أغسطس 2017
الشاعر ،، عدنان محمد ايت لحسن أعلي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق