أيا منقذى من شرود فى دنيتى
وراء سراب على حبات رمال تحرق قدامى
بخطوة كانت ترسم جنونى بين مقلتى
وإن كانت النارثلج بارد يطفىء أشواق
تبحر بيا بين السماء وأرض جنتى
كونى بخيال العشاق سالك
ونسيت إنها زهو فانى
حتى أقبل ليل الأمانى
أتامل جمال صنع إللهى بموعظى
فأقلبت روح نسائم حولى
تسطربقول يدق بقلب
ياأنت كون كماتكوت بنوم
وتذكر يوم مقبل لن ينفع قول
إلا عمل لله بسجود وفعل تقي
وإرسم سرابك بواقع عبد لله وليس لعشق فانى
فاعشق الله أثمن وأعظم الأمانى
برضاء منه ينفتح كل الجدران ويهدى كل عاصى
وإن ضاقت بك الأيام من ألام
فاكتاب فيه الدواء لكل داء حتى لو بنظرة عينيك
بين الكلمات شفاء
وتلا قت الروح بحب تقي
وعد لله ماتبعد عن قلب شاقي
ياحبيبى ......................
لله الأقدار بلقاء حب مختار
يجمع قلب حبيب محتار
بين نوى ونار
فى غروب بين الأقدار
ولا نملك غير الإنتظار
على شاطىء دون أعذار
وبكاء ونواح حتى النهار
وحديث للنجوم والأسحار
فى رجاء للقاء ماكان فى أنهار
فا القدر هو من يختار
وليس قلب مار
وإن كان جسد فى لهوخيال
فروح لك فى كل أن
تبتسم لفرحك وتحزن يوم همك
وتحرسك حتى من نفسك
ياأنا وفرحة بين جفونى
رغم دمع ساطر جنونى
..................................من الوريد .....بقلمى حسام غنيم
الجمعة، 18 أغسطس 2017
الشاعر ،، حسام عنيم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق