يمينُ الطلاقِ
.
وتحلفُ بالطــلاقِ ولستَ تدري
بمــــا أفتـــى الأئمـــةُ فــي الطـــلاقِ
.
تقولُ حلفتُ بعـد نشوبِ حربٍ
وهــل يُلقــى يمينُكَ في الوفــاقِ؟
.
وإن راعيتَ ربَّـــكَ وقـتَ غيـظٍ
وقفــتَ إذاً علــــى قـــدمٍ وســــاقِ
.
فـدع ذاكَ اليميـــنَ تكن جليــــلاً
وتصبـــحُ والـرجـولـــةَ فـي عنـــاقِ
.
من أشعار
شرف أحمد عبدالناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق