السبت، 19 أغسطس 2017

الشاعر ،، رسام الشرود

لَحْنُ الوَفاءِ

إنَّ الودَّ  يا صَاحِ ،مِنِّي حَقيقٌ ...
فالودُّ أجْملُ ما في الوجودِ .
أبْحثُ فيهِ عن ذاتي ...
ويَجمعّني بكلِّ خِلٍّ وَدودِ .
أهْديه قلبي ليَرْتعَ فيهِ ...
وأَزيدُ  على الفُؤاد ِ
عِطّرَ الورودِ .
أحْيَى به ،ما دّمْتُ حَيًّا ...
لا أكتفي ،
وارجو للخليلِ كُلٌَ عُمْرٍ مَديدِ .
فلا اسْعدُ الاَّ إذا خِلْتُهُ ..
هَنِيئًا في عُشِّهِ ،
ويَحْظَى  بالعَيْشِ السَّعيدِ .
فإنْ تَوارَى عَني في لَحْظةٍ ....
فإني أنْبُش ْ ذِكراهُ ...
فِي طَيِّ اللُّحودِ .
ليتَ شِعْري ....
لو يُدْرِكُ العابرون أنِّي ،
أبَداً لا أَحيدُ عَن ذِكراهُم ، ولاَ
أُزيغ عن ُ تلكَ الوُعودِ .
فإنْ كنتُ  لا أَحْظَى بالْوِصالِ ،
يَكْفيني مِن نَصِيبي....
ذِكْرى  ماضِي العُهودِ .
قَدْ كانَتْ أحْلى أيامِ عُمْري ...
وكانَ طبْفُ الْخليلِ ...
َْ أرَقَّ ما في الْوجودِ .
فإنْ يَعٌدْ ، تَعودُ احْلامي
وإنْ يَغِبْ ، فَإنيْ...
أَسْكَنْتُهُ وقر الفؤادِ .

رسام الشرود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق