انتظاري لك طال به العهد
و اصبح أمنية تحقيقها مستحيل
يراودني فيك حلم اللقاء
و قد تجاوزت كل متاهات الفناء
على أعتاب نافذتي وقتي يطول
وطيفك يرحل بي متى يشاء
اليها يحملني الحنين كل دقيقة
و الثواني نبضات بداخلي هوجاء
تكاد روحي تزهق من نافذتي
كفاك بعدا فالحياة بدونك عناء
أنتظر الليل لأبوح له بجراحي
وحده من يواسيني و يشفي الداء
ما دمت غائبا يا رفيق العمر
فالصراخ بداخلي ليس له انتهاء
سأنتظرك مهما طال الهجر و الجفا
لن أيأس و منك تعلمت الاكتفاء
على جدران نافذتي تصلبت مشاعري
و تجمد في الشرايين النسيم و الهواء
يا حبيبي لي فيك امال تقويني
كن جديرا بصبري وجازني بالوفاء
اشبعتك حبا و عشقا من فؤادي
فهل بعد هذا أنتظر منك الجزاء
لن يراودني شيء في االحياة يسعدني
سوى محياك أراه و ينتهي اليأس و العناء
ادريس العمراني
الأحد، 20 أغسطس 2017
الشاعر ،، ادريس العمراني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق