ما بال عاشقة الهوى شاردة بأرض الحَبيبِ
وأنفاسها شاهقة تطلب بعضا من النَّصيبِ
تنتظر من أهداها حب الحياة بآهاتٍ
بحرقة حنينٍ وعلى خدودها شَفَقُ المَغِيبِ
إفترشت سطورها وتَوَسَّدَتِ الغرامَ
وشربت كأس الحزن القاسي بذوقٍ كَئيبِ
تُحاكي جُدران الشوق وتتوسل الذكريات
أن يتذكّرها من سَحَرَهَا بالغزل المَهيبِ
فَزَخرَفَت له نبضها بِمدادِ قلبِها وعُمرَها
وكتبت له روحها وجروحها حتى المَشيبِ
ذهب ولم يَعُد ولم يَرُد ولم يَجِد له حلولا
نطق بالوعود ولم يكن لها بالرجل المجيبِ
وحملت على نحرها قلادة صبرها والألم
إلى متى ستبقى شاردة الفِكرِ بِذِكرِ الحبيبِ
بقلمي: الفيصل
الاثنين، 30 يوليو 2018
الشاعر فيصل ديجا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق