مجانين ليلى الدمشقية ...
أرىٰ الشعراءَ قد شرِبوا لظاها ...
بهاجرةٍ ... وكلُّ هوىً هواها !!!
وكلُّهُمُ تراهُ فتىً لليلىٰ
وليلىٰ لا ترىٰ إلّا فتاها ...
يشدّون الرحالَ بكلِّ شوقٍ
إليها ، حيثُما أمستْ رباها !!!
فقلْ لَهُمُ : ألا بَصَرٌ حديدٌ
يُمازُ بهِ رؤاكُمْ من رؤاها ؟؟؟
ألا قلبٌ لَهُ ألفا سماءٍ
إذا انكدرتْ كواكبُها طواها !؟!؟!؟
ولكنّ العيونَ إذا تعامتْ
برأسٍ ، صارَ قائدُها عَمَاها !!!
فدعْهُمْ مكتفينَ بطيفِ ليلىٰ
فليلىٰ طيفُ مِرْبَدِها كفاها ...
شعر : يونس عيسى منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق