مجلةُ وجريدة وجَاٰمِعَةُ مُلوُك الحَرْفْ
نعم افتخر بكم اصدقائي كل التحيه لكم
مصطفى عبده
-----------·
تَمْتَمْتُ حُبُكِ
------------
أَغْلَقْتُ شِفَاٰهِيْ بَعْدَ مَاٰ تَمْتَمْتُ حُبِكْ
مَاذَا دَهآٰنِي أَكُلَ هَذَاْ الحُبَ عِنْدَمَاٰ عَرَفْتُ إِسْمِكْ
يَا لَيالي العُمر اَضْنَيْتِ عَيْنِي بِأَمْرِكِ رِفِيْ
بها قَدَرِي والعُمْرُ يَجْرِي وما كُتِب مَرْسومٌ بِكَفِيْ
وعَلَىٰ خَط الجَبِين طَرِيْقُها شَقَآئِي وعِرْقِيْ
هذا السبيلُ للحُبِ جَهْدِي وعَرَقَيْ
أنا أُحِبُكِ مِثلَ السَحاب يَحْنُوْ بِالْمَطرِ
تعالي يا عَطَشاً هذا الجَبينِ أغْمِسُهُ بَيْنَ أحْضَانكِ رِقي
فَاَشربُ من نَظْرَةَ عينٍ واحدة فَيُغْرِقُنِي البَحْرُ
------------------------------------------------
تَمْتَمْتُ حُبُكِ
الشاعر
مصطفى عبده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق