الاثنين، 30 يوليو 2018

الشاعر مروج سمير

(بين الرمال)

ضلع و فتات روح .. شذرات من داخلي ..
ووردة حمراء تنافس خيوط الشمس في السماء..
و عقد من اللؤلؤ الأبيض مفروط على الرمال ..
يشارك نسيم البحر الأحلام...
و صوت الأمواج يتعالى بين الصخور...
أ كل ذلك اختفاء و غروب ؟!!
أم تأشيرة عشق بها أذوب ؟!
أردت الضحك ..فبكيت و تعالى مني صوت الدموع ..
لمَ ماء الدموع مالح كماء البحار ؟
اهناك اقتران ؟!
فأنا لم أراك منذ شهور ...
تمنيت معك الكثير ..و لم أحصل حتى على القليل ..
شوقي لك هز كل شئ حولي حتى الأصداف ..
حاكتني هي بإنفعال : إهدئي
فالحب قدر مكتوب .. كالرزق و الميلاد ...
الحب كتاب مفتوح.. يختار عيون قارئيه بذكاء..
إبتسامة تختار الوجوه ..هو بريق يصطفي العيون..
إبتسمت لحظتها و تذكرت ..
عيناكَ و الكلام .. كيف كان الإنسجام؟
رأيت المعاني تطير عبر الأثير بلا صوت أو ضجيج ..
و الإحساس بلا فلسفات يغلفني بهالة من الأمان..
ملأتُ رئتيّ بالهواء ... و حفرت إسمك على الرمال ..
تلألأت الحروف بزرقة ماء البحر فتشكل طيف من الجمال ..
علا بريقه و طال السحاب.. تبسمت ثانيه ..
و أنا ارى فوضوية الحروف..
توهج حنينا" يسرى في خبايا الروح و العروق ..
و في عيني غبطة و سرور ، على تلك الرمال المحظوظة بإسمك ..

بقلمي : مروج سمير

#ومضاتي_مروج_سمير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق