يتسألون
لمن تكتبين؟
وتسألنى نفسي دوماً لمن تكتبين؟
فكتاباتُكِ تفوقُ أحلامك واعوامك
وتناقضُ ما تبغينَ وتفعلين...
هل أنا مجرَّدُ هفوَةٍ شعريةٍ سقطَتْ
ففجَّرتُ فيكِ غضَبَ السنين؟
هل أنا مجرَّدُ حُلُمٍ عابِرٍ
ينتهي عندما تستيقظين؟
هل أنا مُجَرَّدُ شمعةٍ تذوبُ داخلُكِ
يُستنارُ فيها ثمَّ تُرمى
وتلاطم بين امواج ورياح عاتيه
تنثر شعر
هنا وهناك
ربما كتاباتى هى من تغثنى
من هول اعاصيرى
والخوف كل الخوف أن لم يسمع
احدا بحور بوحى
واغرق فى بحر آلمى
وماذا بعد
حين تحارب يدك الموج
وتسبحين وترسى على
شاطىء مسكون
بأرواح معذبه
فكيف ارد على سؤالك
لمن تكتبين
يانفسى انا فى جزيره
مسكونه بأرواح المعذبين
لِم أنتِ حنانا ً يرفضُ أن يذوبَ حنين!؟
لم َ أنتِ رقَّةً وعلى قلبي تقسين!؟
لمَ أنتِ عطراً وتخشينَ اقترابَ الياسمين!؟
تحلو لكِ مراقصتي حيناً
وعندَ الرقصَةِ تهجُرين...
يحلو لكِ الشعرُ حيناً
وتخافين كلماتي بعد حين...
يحلو لكِ عالمي الحالم
وأراكِ بعد ثوانٍ تنسين!
إحتارت حيرتي...خاف خوفي
ها قد خالفتِ جميعَ القوانين،
لا أريدُكِ بعدالآن وهماً...أو قصيدةً
تمدحُني حيناً وتهجُوَني بعد حين
أجيبي إن سألتُكِ يوماً لمن تكتبين؟ ؟
إقبال النشار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق