على هذا الجبل العتيق ..
وهى تقف على
حافة هذا الجبل
العالى العتيد
تنظر للأشياء
من بعيد ..
ينتابها شعور
غريب ..
وكأن كل شىء
تغير ..
وكأن الذاكرة
تضيق ،،
شعور عجيب
نظرة تأمل ،،
نظرة بحث ،،
نظرة غريب
لم يعد يدرى
من الأمور شيئا ،،
ويريد أن يظل
هكذا على هذا
الجبل البعيد ،،
وكأن فى العزلة
راحة ..
وكأنها طوق
الغريق ،،
وهى تقف على
هذا الجبل العتيق
شاردة ..
تبحث عنى أنا
وتقول هل
من رفيق؟!
يدلنى على
الطريق ..
وأنا على هذا
الجبل العتيق
أريد فرارا ،،
من سطوة حزنٍ
وغمرة سأم
ٍبغيض ..
وفقدان شهيةٍ
لحديث ..
وأنا على هذا
الجبل البعيد
أشعر براحة
وهدوء عميق
أبحث عنى أنا
لعلنى أجد الطريق
وأنا على هذا
الجبل البعيد
أجد الاشياء
تصغر وتصغر
وأرانى آتيه
من ذلك الصوب
البعيد ،،
وأقول مرحى
ها قد بدوتِ
من جديد ..
وأنا على هذا
الجبل البعيد
اتحسس خُطاى
وأمشى على
صخوره ،،
كطفل خائف
يتحسس الطريق
ينادى أنقذونى
من سقوطٍ
بات وشيك
وتنادى البراءة
تعالى صغيرى
سأخذك بيدك
إلى ملاذ أمين
فقلبك الغض
لم يمت
مازال رقيق
وأنا على هذا
الجبل العتيق
أناجى
كل ذكرى الفؤاد
الطليق ..
كم كنت لى زادا
فى درب الحياة
العنيد !
كم كنت لى بسمة
تشق بحور الأنين!
وأنا على هذا
الجبل البعيد
أرى كل البشر
كطيورٍ تحلق
فى كل الاماكن
وتهيم على كل
غصنٍ تنشد
الوطن الظليل
وأنا على هذا
الجبل العتيد
أبحث عنى ؛
لأجدنى
من جديد ..
بقلمى/ ملك أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق