إستودع الوهم أدواته
زاوية ما من نفسي
وكان ذلك خلسة مني
ولما عاد ليأخذها
أمسكته
حاول أن يهرب
إلا أنني شددت عليه الخناق
وحاول أن يعتذر
فلم أقبل أعذاره
ربطت يديه إلى رجليه
وخاطبته في حنق وغيظ
ألا تعلم أيها المجرم الحقير
بأن أدواتك كانت تشتغل
صفعته صفعتين على ما أذكر
وقلت له
إرفع رأسك وانظر إلي
أأعجبك حالي ومآلي
ضحك الخبيث
وردد كلمات وجلات
مفادها
أن مزرعة الفراغ
يعتني بها الوهم
لقد كنت مشروعه
لينشأ مشتلة
عيسى إسماعيل#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق