خديك أصفى من حمرة الدحنون
ياشذى الياسمين، وزهر الليمون
ياشتائي ،يادفئي، يحتضن حبي المجنون
أسعفيني بلحظة أرمتي بها بحضنك الحنون
فمنذ زمن..
بعيد .. بعيد .. وأنا بك مفتون
كما لو كنتي تائهة في صحراء مقفرة
وفجأة وجدتك ياكنزي الثمين
أنت ..
عشق روحي .. أنت نور العيون
أنا مثلك اعيش كتائه ،حائر ،حزين
المسافة بيننا قريبة
جدار ونوافذ سميكة تحجب النور
أشعر بوجودك خلفها
وأسمع قلبك يناديني..
أين أنت أيها المفتون؟؟
أرد عليك بصمت .. واشعر بأنفاسك
وأشم عبير عطرك الياسمين
أحبك حبا يسمو فوق كل حب
وإن كانت نهايته على يد المنون
هبي لي بعضا من حبك الآسر المكنون
فقد وهبتك حياتي كلها... وما مضى
من عمري من عناء وحنين
أرغب أن تحتسين قهوة الصباح معي
وأنا شاكر لك ممنون
لربما أسعفني حظي ولمست يديك
برقة ، لتكسري من معصمي قيد السجون
هل يتحقق حلمي بأن تلبي دعوتي
ياوردتي ..ياأغلى الأماني ..
ياجميلة الوجه، وضاحة الجبين
بقلمي : قاسم المجالي
30/8/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق