لعنه انثى
****************
لَعْنَاتُكَ تُحَاوِلُ قَتْلَى ايتها الصَّغِيرَةَ
تفقدنَى لَذَّةَ انتصاراتى
الَّتِى اِزْعَمِ انها كَبِيرَةَ
تحاصرنى كَالْطُّوفَانِ تَقِيدُ معصمَى
تنشنقنَى تِلْكَ الضَّفِيرَةِ
تشعرنَى فِىَّ قَرَارَةَ نُفْسَى
انَّ جَمِيعَ انتصاراتى هَزِيمَهُ
كَتُفَّاهِهِ الاعذار
وَتَجَارِبَ الْاِنْتِحَارِ السقيمه
كَفَاكَ لَعْنَاتُ اصبحت عُنْوَانَ
كَاذِبَ بِجَرِيدَةِ قَدِيمِهِ
مَا عُدْتُ تَاجِرَ الرَّقيقِ
وَبَائِعِ الْكِتَابَاتِ ولغتى صَارَتْ عَقِيمُهُ
يَرْتَعِشُ قلمَى الَانِ
هزمتنَى امْرَاةَ بِالصَّمْتِ
ادركت انَّ الصَّمْتَ لَغْهُ عظيمَهُ
اُشْعُرْ بالكابه وَسُذَّاجَهُ الْكِتَابَهْ
مَا عَادَتْ مفرداتى لَئِيمَهُ
جَمِيعَ الْحُروفِ اعلنت الْعِصْيَانَ
مَا عَادَتْ تُضْرِبُ كَالْْبُرْكَانِ
لِوَنَى بَاهِتُ جَبْهَتِى ووجهتى بِلَا عُنْوَانٍ
تذبحنَى الْحُروفَ وكاننى جَبَانٌ
لَا تجدلَى شَعَّرَكَ لَا تعطرَى خُصْلَاتِهِ
لَا تكحلَى الاجفان
فكتاباتى بِلَا ماوى
بِلَا ذَاكِرَةٍ بِلَا مَكَانٍ
هذيان قلم ****
محسن حسن
الأحد، 30 سبتمبر 2018
الشاعر محسن حسن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق