أشتياقات
بدا في ذهني تسلط ضواءها
حين أستنفرني تاثيرها
وأني وجدتُ نفسي أسبحُ
في بحر رونقها ...
حين تراءت له معالم
وشاهد أنوارها المتلألئة
ألوانها ...
تتعانق في سمائها
لترسم لوحة فنية بنتصار
القلوب بسحرها...
العتيق والنبؤات القديمة
منسوب وتبعثُ بالحنين في مهجته
ومع كل نسمة تهب من قبل الأرض
تتأمل ربما لأخر مرة
رياح الليل اللطيفة
أضاءت شعلة في قمة المنارة
والمنارة من روائع خسوف القمر
وهي تلك الأحلام ...
إلى مكان ستبقى ملاذها الإغريقي
تقاليد من رواياتي أوراقة أحكيها لكِ
إلى مقام أعلى من مقامكِ أنتِ ..
ضوء الشمس ...
لمحات من الشجر والزهر
هناك حياة لا تشبه إي شيء
الحلم .. عندما ترى الحلم ! الحقيقة هنا
أنا ... في طابور همسات آحلامنا...
يا حب الغالي مع بزوغ البدر
يا مغتالة الديوان الأول والآخير...
لولا طير ما علمني أخباركِ
ولولا النجم ما علمني مداركِ
انتِ السبع وصايا في الفراديس
سكون ... جادكِ الغيث
أول القصائد وا ولاها تلهبُ
الفجر لعمر غرامي
متنشقة الهواء ..
شيئاً يتعلق بدفتر ملاحظات الأخير
حتى ان وقفنا معاً في مهب الضجر
بدا المشهد ينزف من الجزء القديم
للفصول في أنظرة القاتلة
لا تزال تراقب حواف الجسر
نحو قوس شق السماء في أقصى
طرف الأخر...
نحو مفأجئ كشحوب الضيق
هذا هو المكان الذي ...
بإيقاع كإيقاع التموج اليباب
مثل مدخل المهيب من أخر الوقت ...
ها أنا أكتب أبجدية الطاهرة من أجلكِ
ها انا أسطر كتاباتي وأوراقي لكِ
وأرسم تراتيل لكِ فضاءٍ ...
فأنتِ يا أنثاي وسيدة الحكاية
لا أزال أشعر بِ محيط محياكِ
ولا أزال أعيش صيغة الماضي
وأتنفس عبير حاضركِ
كشعاع لشمس في هذا الفردوس
سأقتحم الأبواب دون إستئذان
لهذا الحب كمسحور نحو قمر الغرام
وشمس الهيام ...
سأحلق بحبكِ عالياً في حدود طهارة
وأنتِ تحكي لي قصص بأنني طيف السحاب
ولا زلتُ أكتب في وسط أوراقي
عن أجمل رسائل الحب والزمان
بقلم : خالد عيسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق