الأحد، 30 سبتمبر 2018

الشاعر حسين الرفاعي

أنين الشوق
،،،،
ألملم نفسي
عطش الأرواح
قد حل ولاح
في صفحات أيامي
،،،،
عيوني حيرى
تختلس نظره
إلى معارج الليالي
حيث يجلس فؤادي
ينتظر الوداد
تراك أهدابي تكحلين
شوق بل أشواق لا تلين
،،،،
على ضفاف زهرة
نسجت حروف اسمك
ذابت من حر فؤادي
عطرت عتمة ليلي
والسهاد....
تراك بخير!؟
إياك أعني
وإياك أنادي
،،،،
خمائل ضحكتك
تعانق حفيف  خطواتي
ليت طيف  محياك
مزهر بسواحل همساتي
ليتني أحظى بوميض
أحداقك لازورد بهي
أقطف عبيرك
وألملم أشواقي
،،،،
*حسين الرفاعي*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق