الأحد، 30 سبتمبر 2018

الشاعر الصالح برني

-----------    أنت روحي و قلبي     -----------

صراخ في داخلي مرتاب
يزيدني عذابا على عذاب
فبحبك أتألم
منذ ريعان الشباب
فلم أجرؤ على البوح
ولا على الإقتراب
حبيبي لقد طال الإنتظار
ولم أرى منك أية إشارة
وقلبك لم يفتح لي
أي باب
والحزن علي بدأ يخيم
فزاد الإكتئاب
فكيف السبيل إليك
وكل خطوة نحوك
تستلزم ألف حساب
وحساب
فأنت بي لم تبالي
ولسعادتنا معا
لم تهيئ الأسباب
حبيبي كفى لوما
وكفى عتاب
فمتى قلبك
سيفتح لي الأبواب 
ومتى بي ستهتم
وكل مساء ستراسلني
ومتى ستسمعني
حين ستراقصني
فليس لي عنك غنى
حتى أوارى التراب
ولن أترك حلمي يتبدد
لأراه بأم عيني سراب
حبيبي أقولها
بك دوما سأتشبت
فلك وحدك أعلن
ولايتي
فأنت روحي
وأنت قلبي وغايتي
أنت السر المكنون
أنت منيتي
بل أنت سر
سعادتي

الصالح برني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق