الأحد، 30 سبتمبر 2018

الشاعر مُحْسِنَ حُسْنٍ

كَيْفَ اِقْنَعِ الطُّيُورَ
انَّ تَغَيَّرَ عَادَاتُهَا
كَيْفَ اُقْدُمْ مَرْسُومًا مُلْكِى
لاصف اهدابها
ساقدم تَقْريرًا وَاِحْتِجَاجًا
لِلْغَابَاتِ واشجارها
فِىَّ تَارِيخَ الشِّعْرِ عَجِزَتْ
كُلُّ الْقَصَائِدِ عَنْ وَصْفِهَا
فَعُيُونَ اميرتى كَالْْبَحْرِ وَالسَّمَاءِ
وَلَغَهُ ايقاع خَاصَّهُ بِهَا
ساكتب قصدتَى الخاصه
بِالْحُروفِ الاولى مِنَ اسمائها
اِسْمِيَّتَهَا قمرَى لِوَنَتْهَا شَمْسَا
اسكنتها مَعَ النُّجُومِ بسمَائِهَا
كلماتى مُدَانَهُ قصَائِدَى جَبَانَهُ
عَيْنَىِ الَّتِى لَا اُبْصُرْ بِهَا
فَلَا تحرمينى مِنْ سُقُوطِ الْمَطَرِ
كَىِ اِغْتَسَلَ عَلَى اوراقها
قَدَّرَ انتى بهِيِئِه انثى
غَابَهُ هَذَّبَتْ حُبَى باغصانها
كَيْفَ اِصْوَرِ الْحُسْنَ اللامعقول
فَمِنْ عَانِقِ الشَّمْسِ حِينَ اشراقها
فالكتابه عَنِ اهدابك خَطَرٌ
وَالْعَزْفُ عَلَى خَصْرِكَ اِبْشَعِ اخطارها
احوال طَقْسَ نظراتنا
بِرَدِّ قَارِصِ وَ الثَّلْجُ بِبُرْكَانِهَا

هَذَيَانَ قَلَمٍ

مُحْسِنَ حُسْنٍ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق