الأحد، 30 سبتمبر 2018

الشاعر مُحْسِنَ حُسْنٍ

اعْتَذَرَ يَا سُلْطَانِهِ
************
انعى لَكَ قصَائِدَى القديمه
اشعارى ومفرادتى اللئيمه
عنترياتى وفتوحاتى حَتَّى الشتيمه
****************
انا شَرْقِىَّ يَا مَوْلاَتِى
اذ تَخَلَّيْتُ عَنْكَ فَلَا غُرَابُهُ
فشرقيتى سرهمجيتى وَ عنفوانى
والشرقى لَا يُعَرِّفُ فِىَّ الْحُبَّ سِوَى الخطابه
اقيمى الْحَدَّادَ اربعون لَيْلَهُ
مَا كُنْتُ قِيسَ وَمَا قَتَلَتْ ذُبَابُهُ
***********************
سَيْفِى اطول مَنْ قَامَهُ الْجِبَالُ
لَكِنَّهُ دَوْمَا تَحْتَ اقدام الْجَوَارِى
كَضِفْدَعِ غجرَى يَرْتَجِلُ البطوله اِرْتِجَالٌ
وَمَا بَيْنَ النُّعَاسِ وَالنَّبِيذِ يَحْتَلُّ الصَّحَارَى
***********************
اِعْتَذَرَ انى خَسِرَتِ الْحَرْبُ مَرَّتَيْنِ
عَنْدَمًا هَجَرَتِ الْعُيُونُ والاهداب
فَمَا قَيِّمِهِ الْحُبَّ انَّ دفناة بِالتُّرَابِ
وَاِعْتَرَفَ انى خَسِرَتْ
عَنْدَمًا طَعَنَتِ السلطانه بِالْحَرَّابِ
************* ا
انى اِعْتَذَر.....

انَّ كَانَتْ كتاباتى عَنْكَ حَوَّلَتْ حُبَكُ خَرَابٍا
وَاِسْتَبَاحَتْ بالكتابه لَحِمَكَ الْكُلَّابُا
هَذَيَانَ قَلَمٍ
مُحْسِنَ حُسْنٍ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق