الخميس، 28 فبراير 2019

الشاعرة تغريد الحاج

خذلوك فأدمعت عيناك
عشتَ في متاهات الطريق

لا اخاً لكَ يجبر خاطراً
ولا  ابناً يواسيكَ او صديق

خذلوك وقد شابَ محياك
فضحكت مذبوحاً بلا رفيق

دمعة تحكي الزمان لغدره
ممزوجة باليأسِ والخوف العتيق

وقد ابتسمت للأيامِ ساخرا
وازداد دمعك ظنّوه بريق

واختصرت القول لم يبقِ كلاماً
والنار في الأحداث قد تشعل حريق

لا تلومنّ الناس ان غدرت بكَ
يوسف القوه بالجب على الطريق

انت الملام بعطفكَ المجروحُ
وثقت بمن يهوى الخلان رفيق

يا نفسُ عودي للحياة ثانيةً
هيهات درباً بضياءٍ او صديق

الحزن ملأى به الاحداقّ مرارةُ
والنفس فيها من الاشجان ناراً تستفيق

بقلمي
تغريد الحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق