الأربعاء، 27 فبراير 2019

الشاعر عبيدالنصراوي

تباً لقلبي
ذلك الكهل الضعيف
كم كان روضة للمحبة
كل منْ زار رياضي
سل في الاحشاء سيف
تباً لطيبةٓ اطمعت فيا العدا
تباً لكل مشاعر الوجد الرهيف
زمنٌ مضى فيه حسبت أحبتي شبه الملاك
أخطأت في ضني .. وضني كم سخيف
ورسمت صورتهم بعيني
كل يومٍ زرتهم حتى كطيف
حاورتهم ساجلتهم
إذ كُنتُ في بوحي شغيف
وزرعت روحي فدا لهم
فلما تعجلو القطيف
كنت الربيع لفرحهم
وأرى باوجاعي خريف
فلربما زمن القُساة
والويح فيه للطيف
فمتى سأتقنُ درسهم
هل يكفي ذي سنةً ونيف
من مات في شرع الهوى
لا ليس انتنْ منهُ جيف

#عبيدالنصراوي
2019 /2 /27

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق