غربتي دونك ..
سفر طويل
بلا عودة ..
بلا لقاء
فتتسابق الظنون ..
إلى حيث تكون ..
فتصبح أناشيد حضورك..
كبرعم يتفتح على اغصان الأشتياق
فأثمل من أنفاسك
الدافئة ..
وهطول شذى عطرك
عبر مساماتي
حين أكون في معبد
تاريخي امارس طقوس صلواتي
وأقيم قداس حنيني..
أمرأة تدثرت بثوب وقارك ..
تداعبها نسائم انصهارك ..
حين تغفو على ذراعيك ...
تحترق بنارك ..
أمرأة من نور ونار
سلوى احمد داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق