الثلاثاء، 26 فبراير 2019

الشاعرة نسرين لزية

رثائي ....
هكذا  الموت يأتي  لياخذ روحي
لم يسألني عن عمري
لم يدق بابي
ساذهب باكرة  لآفارق حياتي 
لا أريد أحد أن يبكي علي
لا أرضخ أن أكون محطة شفقة عند مماتي 
لا أقبل إلا تقديم جسدي لمقبرتي
قلبي يبكي ويسأل أنا أين  !
أنا في بلاد تغزو فيها نزوة الحياة والموت في آن
لا احد يكتب لي الرثاء شفقة بأمي
لا أحد يرتدي الأسود رفقة بأبي
لا تأتوا إليي كرامةً لأخوتي
كانت حياتي !!!!
......... والآن موتي فارفقوا به ............
الشاعرة نسرين لزية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق