عند شاهد قبرك..
اقرأ فاتحتي..
عندما اكون حيا
ميتا بﻻ دفن..
لم يبقي شيئا
من تراب حفرتك..
لينثال على اجزائي..
ولم يكن لي
موضعا عندك..
كان لحدك ضيقا
جدا..
ليتسع ﻻثنين..
مسافة الفراق..
بعيدة كالسراب..
عميقة نائية جدا..
عندما يكون مداها
التراب..
لم تترك لي
لحظة التعبير..
مفاجئا ..
كان قرار الرحيل.
ولم يكن بوسعي..
ان احظى..
بنظرة اخيرة..
او الوح..
بكف مرتجفة..
لوداعك..
واتمتم ..
بأخر الكلام..
************
محمد المحزون/العراق
صيف/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق