الأحد، 29 يوليو 2018

الشاعر نصر محمد

أتوق للياسمين
التي نزفت
من عذارى
نفسي أنت
الجزر العتيقة
من همس القوارير
أجنحتك من
طيف النوارس
تبرعمي إن
شئت في مساماتي
عطرك ترنح
في حواسي
ثم وجه دلالك
على بوابات
من الهز
بر الأمان
أنت لي
من شموخ
مريم بنقل المشاهد
كلماأصقلت خيالي
من خلايا مراياك
عكست من المصيف
دون علل أطناناً
من العرق سابح أنا
في عود من الأمتعة
أروي عن القصص
المبنية في الصياغات
سحرك في جيوب الحقائب
بين أروقة في المنازل
فندق من جوز الهند
ممتصاً من خصائصك
على درب في التحيز
لؤلؤة من المعارك
مكنونة في عيني
نشوة بقاع الجنوب
ثورة على شمالي
ياسعدي المكنون
في حنين الرمال
إن لفي شدو النداء
ظفرت من الصدى رونق
الينابيع الأولى
تدفقت كل الأغاني
في روحي بردة
من كسوة
كعبة عشقي
سلام بالغ معانيك
شوقي له من هضابك
مراد سعي أشواطاً في الزخم
كسرت قلماً من رصاص
ألا يطأ على شفاهك
بسم الخط الأرق
هالة من سواد
سحابة من غياب
لي فيك من العهود
ممحاة إن لفي
تمردي في محابرك
غمست من نورك تجليات
في المشارق والمغارب
صدقاً ياسيدة العراجين
القديمة عرافة أوجه
في خيامي غجرية
الأقمار السبع
بما مزجت ملتقى
الجمعان فيك
استقرت بي المطالب
إن لفي ديمومة
الرحل ومقام الغنائم
حمل في مراعي الوداعة
لي فيك من
فصول الخربشات
أغاني رجاء
التي التهمت
من تحت
سقف أماني
يامدينة المدائن
معزوفات ملأت
من أحشاء الساحات
في بدني منك
تراتيل المعاني
تعالي على
أوتار
الليالي
الفيروزية
فزت ورب الكعبة
في لقياك
سمر طرب
من رسمك
أنت لوحة
حياتي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق