الأربعاء، 1 أغسطس 2018

الشاعر أحمد عثمان

أنا وطيفها
-=-=-=-
فر نبضى
وتمنى اقترابها
ولو لثوانى
اتلمسها اتنفسها
يمتزج زفيرها
بشريانى
كفانا بعدا
بالتمنى وخيالا
فأنا هنا وانتى
هناك وحروفنا
انعمت باللقاء
اخترقت حواجز
المكان والزمان
تلاقت وحطمت
صمت الجدران
تهاوت امامها
حصون واقتحمت
الاسوار فلا
منقذ لك من
حروفى والأهات
فعانقى حروفى
عناقا وهيمى غراما
واستقرى مستقرا
مقاما بصدر كلماتى
فعذرآ وعفوا إن
تأخرتى ياذاتى
أَه منك يانفسى
بتراتيلى عنك
فليس الامر بيدى
ولكن هو قدري
أقوي مني
فقليلا عدتى
ياروحى يا أملى
يا إبتسامتي
فلتأتى ياحروفى
ليكتمل بدرى
ويلتهب الهامى
واقطف نجومى
بلواعج هيامى
بسطرا سطرتى
رتلتى لقلبى
بنبضك الشافى
بحروف صفحاتى
ببوح روح روحى
بشوقى وأبتهالاتى
بنبض حرفى البالى
بمقصود يعى قصدى
بكلمات حنينى الباهى
بأعصار الهوى الغافى
بطوفان يجرف وجدانى
يجتذنى رفقا بأوصالى
غيثا فيضا بنبض رياضى
لحن وترا عزف بنبضى
فوح زهرا ورد ببستانى
ألهبت نبض قلبى ووتينى
بزغت بدرا حرفا قلب كيانى
قبل الزمان بزمانى خلف الاكوانى
فلا تسألى وانصتى لقلبى الحانى..
-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
بقلمى .. أحمد عثمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق